يحرق محرك السيارة مخلوطا من الوقود ليولد الطاقة الازمة لتحريك السيارة. و كلما زادت كمية الهواء في المخلوط كلما زادت قدرة المحرك بالحصان. ويسحب المحرك العادي الهواء إلى كل من أسطواناته عندما يتحرك الكباس لأسفل داخل الاسطوانة. ولكن المحرك عالي الأداء يضخ هواء إضافيا إلى الأسطوانات بجهاز يسمى شاحنا تربينيا.
و يحتوى الشاحن التربيني على تربين يدار بواسطة العادم الساخن للمحرك ذاته. و يجمع ضاغط الشاحن التربيني الهواء بداخله ثم يزيد ضغطه إلى درجة عالية ثم يدفعه في الأسطوانات حيث يساعد على الاحتراق الكامل للوقود. ودفع الهواء الإضافي إلى الأسطوانات يزيد قدرة المحرك بالحصان دون تغيير حجم المحرك نفسه.
الشاحن التربيني:
يقوم الضاغط (القرص الأزرق) في الشاحن التربيني لمحرك، بسحب الهواء النقي (الأسهم الزرقاء) و يدفعه بضغط عال إلى الأسطوانات. و يدار الضاغط بواسطة تربين (قرص أحمر)، و يدور بتأثير غازات العادم الساخنة للمحرك (الأسهم الحمر)، و يحمل كرسي مركزي الضاغط و التربين.
إضافة قوية:
يزيد الشاحن التربيني (دائرة زرقاء) قدرة المحرك، ويحمل على محرك سيارة (يمين). وقد تأثرت المحركات الأولى المزودة بشاحن تربيني بميلها إلى السخونة الزائدة، ولكن تم تحسينها، و تعددت أنواع السيارات من السيارات الرياضية مثال سيارة اودي rs q8 ذات الأداء العالي إلى السيارات المدمجة.
قدرة حصانية أكبر:
يستخدم المحرك المزود بشاحن تربيني (أسفل) غازات العادم الساخنة (أرجواني) لتدير التربين و تدفع الهواء العالي الضغط (أزرق) إلى الأسطوانات . و يسمح صمام التمرير بتسرب الضغط الزائد . و الشاحن الربيني لهذا المحرك (داخل دائرة زرقاء) مكبر في الرسم الأوسط أسفل.
يدار بالعادم الساخن:
تدار عجلة التربين. بعادم المحرك (أسهم برتقالية) و تدور حتى 100000 لفة في الدقيقة. و يستمد الضاغط قدرته من عجلة التربين، و يسحب الهواء النقي ( أسهم زرقاء) ثم يدفعه إلى الأسطوانة تحت ضغط عال.
هواء مسحوب عالي الضغط:
تدخل غازات العادم (برتقالي) التربين (أقصى يسار) فتدير عجلة التربين، التي تدير عجلة الضاغط المتصلة بها على نفس المحور. و تدويم مروحة الضاغط يسحب الهواء النقي (ازرق) ثم يضغطه، و يدفعه تحت ضغط عال في الأسطوانات.